نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 921
فصل الخاء
[خبس] تخبست الشئ: أخذته وغنمته. ورجلٌ خَبَّاسٌ، أي غنَّامٌ. واخْتَبَسْتُ الشئ، إذا أخذته مغالبة. وأسد خبوس. وأنشد أبو مهدى لابي زبيد [1] : ولكني ضبارمة جموح * على الاقران مجترئ خَبوسٌ[2] * والخُباسَةُ بالضم: المغنمُ، وما تخبست من شئ.
[خنبس] الخُنابِسُ: الكريهُ المنظرِ. ويقال للأسد خُنابِسٌ والأنثى خُنابِسَةٌ. وليلٌ خنابس: شديد الظلمة. وأما قول القطامى: فقالوا عليك ابن الزبير فعذبه [3] * أبى الله أن أخزى وعز خنابس * فيقال هو القديم الثابت. [1] الطائى. [2] قبله: فما أنا بالضعيف فتزدروني * ولا حقى اللفاء ولا الخسيس * اللفاء: الشئ اليسير الحقير. يقال: رضيت من الوفاء باللفاء. ويقال اللفاء: ما دون الحق. والضبارمة: الموثق الخلق من الاسد وغيرها. وجموح: ماض راكب رأسه. [3] في اللسان: " وقالوا عليك ابن الزبير فلذبه ".
التمر والسمن معا ثم الاقط * الحيس إلا أنه لم يختلط * تقول منه: حاس الحيس يَحيسُهُ حَيْساً، أي اتخذه. قال الشاعر [1] : وإذا تَكونُ كَريهَةٌ أُدْعى لها * وإذا يُحاسُ الحَيْسُ يُدْعى جُنْدَبُ * ثم شَبَّهِتْ به العربُ حتّى قالوا لمن أحدقتْ به الإماءُ في طَرَفَيْهِ: مَحْيُوسٌ. قال الراجز:
قد حيسَ هذا الدينُ عندي حَيْساً [2] * والحُواسَةُ: الجماعةُ من الناس المختلطة. والحُواساتُ: الإبل المجتمعة. قال الفرزدق: حواسات العشاء خبعثنات * إذا النكباء عارضت [3] الشمالا * ويروى " العشاء " بفتح العين، ويجعل الحواسة من الحوس، وهو الاكل والدوس. هذا قول بعضهم. [1] هنى بن أحمر الكنانى، وقيل لزرافة الباهلى. [2] قبله: عصت سجاح شبثا وقيسا * ولقيت من النكاح ويسا [3] ديوانه: " راوحت " وكذلك في اللسان. وقبل البيت وهو مطلع القصيدة: وكوم تنعم الاضياف عينا * وتصبح في مباركها ثقالا:
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 921